بدأ موظفو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عمليات
الفرز في
الانتخابات التشريعية
العراقية مباشرة عقب إغلاق مراكز
الاقتراع، في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (15تغ).
وكانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة السابعة من صباح الأربعاء (4 تغ)، في 18 محافظة، حيث توافد العراقيون لانتخاب 328 نائبا للبرلمان من بين أكثر من تسعة آلاف مرشح في 107 قوائم، تتضمن 37 ائتلافا من 71 اتجاه سياسي.
وكان التصويت متاحا لنحو 21 مليونا و400 ألف ناخب.
وبينما لم تعلن مفوضية الانتخابات عن نسبة المشاركة في الانتخابات في مختلف أنحاء العراق، قال مسؤول في مكتب المفوضية بمحافظة كركوك، شمالي العراق، إن نسبة المشاركة في الاقتراع العام بالمحافظة بلغ 50 % من عدد الناخبين.
وأوضح معاون مدير مكتب كركوك الانتخابي، نهاد البياتي، أن "نسبة المشاركة في الاقتراع العام بالمحافظة بلغت 50% من مجموع الناخبين الذين يحق لهم التصويت"، مبينا أن "المفوضية بدأت بعملية العد والفرز بعد انتهاء وقت الاقتراع العام".
وتم حظر سير المركبات في محافظة كركوك، كجزء من الاحتياطات الأمنية التي ترافقت مع إجراء الانتخابات، وما زال الحظر متواصلا رغم تخفيف التشديدات الأمنية، وسيستمر حتى التاسعة من مساء الأربعاء (18 تغ).
من جانبه، وجه رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي "الشكر والعرفان" للعراقيين الذين شاركوا بالانتخابات البرلمانية، "رغم ضخامة التحديات، وجسامة التهديدات"، وبارك الجهود لتحقيق ما وصفه بـ "العرس العراقي الجميل".
ووجه النجيفي في بيان له شكره للعراقيين الذين شاركو في الانتخابات.
وتعد الانتخابات التشريعية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء، وتتسلم المناصب العليا في الدولة.
واستغرق تشكيل حكومة جديدة تسعة أشهر بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت عام 2010؛ جراء عدم التوافق بين الكتل السياسية الفائزة، وعدم حصول كتلة معينه على الأغلبية، التي تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها، وهو الأمر الذي يتوقع تكراره في هذه الانتخابات أيضا.
ولا تخفي الأحزاب السنية والكردية رغبتها في رحيل
المالكي، لكن من المتوقع أن يتصدر الائتلاف التي يتزعمه نتائج هذه الانتخابات.