شن المرجع الديني الشيعي
العراقي بشير النجفي هجوما عنيفا على رئيس الوزراء نوري
المالكي، وحرم التصويت له في
الانتخابات البرلمانية التي تشهد الاثنين المرحلة الثانية بتوجه 800 ألف عسكري من القوات المسلحة لصناديق الاقتراع، على أن يتوجه العراقيون الأربعاء للتصويت في المرحلة الثالثة.
وبحسب وسائل إعلام عراقية قال النجفي لقناة البغدادية الفضائية إن تهاون المالكي في ضبط الحدود أدى إلى دخول الإرهابيين إلى العراق، كما فرط المالكي في حماية السجون، الأمر الذي أدى إلى هروب الكثيرين، و استمرارهم في قتل العراقيين.
وبين النجفي أن "المالكي افقر الشعب العراقي ثم قام بتوزيع المعونات عليه مع اقتراب موعد الانتخابات".
و طالب النجفي "أبناء الشعب العراقي بقبول هذه العطايا و الأراضي لأنها أموالهم و حقوقهم، لكن على من يقبلها أن لا ينتخب من أعطاها، لأن إعادة انتخاب الفاشلين محرم شرعا".
وأضاف طالب المالكي بـ (100) يوم لإصلاح الخدمات والأمن، لكنه سّوفَ الأيام والأشهر والسنين، ليضع العراق في حالة من التدهور".