أفاد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في
الأمم المتحدة، توماس أوجي كوينتانا، أن حقوق الإنسان في ولاية
أراكان، بميانمار، تدق أجراس الخطر، وأن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم.
وأضاف كوينتانا في تصريح صحفي، أن هجمات وقعت خلال عمليات إخلاء الجرحى من العاملين في الأمم المتحدة، تعرضوا لهجمات في ولاية أراكان، لافتا أن
المسلمين يتعرضون لمجازر كبيرة.
وأفاد المسؤول الأممي أنهم يبذلون جهدا كبيرا من أجل إيصال المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية للنازحين والهاربين من بيوتهم ومناطقهم في ولاية أراكان، وأن الهجمات التي تعرض لها العاملون في مجال الإغاثة، تدخل في نطاق جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح كوينتانا أن أكثر من 140 ألف شخص في المعسكرات بولاية أراكان، يحتاجون لمساعدات طبية عاجلة، وأن ما يقرب من 700 ألف آخرين يعيشون خارج المعسكرات في أوضاع معيشية سيئة جدا.
وكان المسؤول الأممي كوينتانا انتقد في وقت سابق التفرقة العنصرية التي تمارس على المسلمين في ولاية أراكان، وأن حكومة ميانمار منعت مسلمي الروهينغا من التعبير عن هويتهم خلال العد السكاني الذي أجرته مؤخرا.