ترسل الولايات المتحدة مدمرتين إضافيتين مزودتين بأنظمة دفاع صاروخي إلى
اليابان بحلول 2017، في خطوة قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الأحد إنها رد إلى حد ما على إطلاق
كوريا الشمالية صواريخ والذي أثار قلق المنطقة.
وقال هاجل في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع اليابانية " بإمكاني أن أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال سفينتين إضافيتين مزودتين بنظام ايجيس المضاد للصواريخ الباليستية إلى اليابان".
وستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أسطول الولايات المتحدة من السفن التي تتخذ من اليابان مقرا لها، والمزودة بدفاع صاروخي باليستي إلى سبع سفن.
في سياق متصل، قال مسؤول حكومي كوري جنوبي الأحد، إن هناك اعتقادا بأن الطائرات الكورية الشمالية الهجومية من دون طيار قادرة على ضرب جميع الأهداف في
كوريا الجنوبية، وسط مخاوف أمنية جديدة بشأن هذه الطائرات.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسؤول أنه تم تقدير مدى هذه الطائرات بـ 800 كيلومتر، ما يجعلها قادرة على ضرب مختلف الأهداف الرئيسية الكورية الجنوبية والأميركية في البلاد.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تسعى فيه كوريا الجنوبية لتطوير الدفاع الجوي في أعقاب اقتحام طائرات تجسس كورية شمالية بدون طيار الحدود.
ويتمركز حوالي 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية، ما يعد واحدا من مخلفات الحرب الكورية التي انتهت بوقف إطلاق نار وليس معاهدة سلام.
ونشرت كوريا الشمالية طائرات هجومية بدون طيار سبق أن كشفت عنها في آذار/ مارس من العام الماضي خلال تدريبات عسكرية هدفت إلى تدمير صواريخ "كروز" المحلقة على ارتفاع منخفض واختبار دقة هذه الطائرات.
وقال وزير الدفاع كيم كوان جين، الجمعة الفائت، إن بإمكان بيونغ يانغ تطوير طائرات بدون طيار أكثر تقدما لأغراض الهجوم.