أكد مسؤول في حركة
النهضة الإسلامية
التونسية، الاثنين، استقالة الأمين العام للحركة حمادي الجبالي.
وأقر زياد العذاري الناطق الرسمي باسم الحركة تقديم الجبالي استقالته من الأمانة العامة لحركة النهضة، ولكنه أشار إلى أن الهيئات التنظيمية للحركة لم تحسم بعد موقفها بقبول أو رفض هذه الاستقالة.
ولم يستبعد العذاري إمكانية توجه الجبالي الذي ترأس أول حكومة تونسية بعد إنتخابات 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، نحو تأسيس حزب جديد، وقال "من الممكن أن تكون لحمادي الجبالي مشاريع أخرى"، ولكنه استبعد حدوث "موجة إستقالات من حركة النهضة".
ولفت مراقبون إلى أن هذه الاستقالة تأتي بعد إستقالة عدد من كوادر حركة النهضة الإسلامية، منهم منار إسكندراني، ورياض الشعيبي اللذان أعلنا في وقت سابق عزمهما تأسيس أحزاب جديدة، ما يعني أن التماسك التنظيمي الذي كانت حركة النهضة الإسلامية تتباهي به بدأ يتفكك.