استنكر الوزير الفلسطيني السابق وعضو لجنة الحريات في
الضفة الغربية المحتلة، وصفي قبها، تركيب
كاميرات مراقبة في
المساجد من قبل السلطة الفلسطينية، واصفا هذا الإجراء بأنه "يأتي في سياق إحكام القبضة على المساجد وتحييدها عن القيام برسالتها".
وقال القيادي في حركة حماس في بيان صحفي: "إن المراد من أجهزة المراقبة هو توفير فزاعة تخيف المصلين ورواد المساجد؛ ما يدفع البعض إلى عدم ارتياد المساجد، ثم تفريغها من روادها".
وأكد قبها أن "الهدف الأساس من وضع الكاميرات هو منع الدعوة والوعظ في المساجد، وأن ما خرجت به وزارة الهباش من اتهامات لأبناء حماس بإحداث شغب في المساجد، كما وصفها بيان وزارتي الأوقاف والداخلية، هو مجرد افتراءات لتبرير تركيب الكاميرات لتحقيق الهدف الأمني من المراقبة.
وأضاف: "شباب حماس هم شباب المساجد الذين عمروها بذكر الله وبالدعوة بكافة أشكالها من خلال الدروس والخطب والمواعظ، وحلقات الذكر وقراءة القرآن وتدريس علومه، وكذلك والمجلات الإسلامية الدعوية، والذين كانوا دوما يشرفون على أعمال تطوعية في المساجد، وتنظيف المساجد وإعمارها".
ووجّه قبها رسالته إلى الشباب المسلم وأبناء "حماس" قائلاً: "يجب ألّا تحول هذه المراقبة والكاميرات من استمرار الشباب في ارتياد المساجد والقيام بالدور الدعوي وتحقيق رسالة المسجد بذلك".