أفادت الأنباء، أن وحدات عسكرية تابعة للجبهة الإسلامية المعارضة للنظام السوري، قد سيطرت على
القصر العدلي، الذي تستخدمه قوات النظام مقرا لها في مدينة
حلب بالشمال السوري.
وذكر صالح
عنداني، المسؤول الإعلامي للواء التوحيد، أن تلك الوحدات تفرض حصارا منذ فترة طويلة حول القصر العدلي في منطقة حلب القديمة، وأنها استطاعت في النهاية السيطرة عليه، وعلى العديد من الأبنية المهمة المحيطة به، بعد اشتباكات ضارية بينها وبين قوات النظام.
وأفاد عنداني، أن سيطرة قوات المعارضة على المبنى جاء بعد تفجير القصر العدلي من خلال حفر نفق تحت الأرض، لافتا إلى مقتل عدد كبير من قوات النظام في الاشتباكات التي دارت بين الجانبين.
وأشار إلى تعرض عدد كبير من البنايات والمنازل المحيطة بالمنطقة، إلى أضرار مادية جسيمة، موضحا أن هناك عددا من المركبات العسكرية الموجودة داخل القصر العدلي قد تضررت أيضا نتيجة التفجير، وباتت غير صالحة للاستعمال.