أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان أن الذين قاموا بإغلاق الحزب الديمقراطي، وإعدام رئيس الوزراء التركي السابق "
عدنان مندرس" (في إشارة إلى
انقلاب عام 1960)، لم يستطيعوا انتزاع المحبة المتجذّرة في قلب الشعب.
جاء ذلك في كلمة له أمام حشد كبير من مناصري حزب العدالة والتنمية في مدينة "إزمير" غرب
تركيا المعروفة تاريخيا بتأييدها حزب الشعب الجمهوري المعارض، مضيفا أن القوى التي لم تتمكن من تحقيق الفوز على عدنان مندرس عبر صناديق
الانتخابات، زجّت به عبر فيض من الشائعات الملفقة بالسجن، وساقته إلى حبل المشنقة.
وتوجه أردوغان إلى الحشود التي توافدت من مدينة إزمير وأقضيتها قائلاً: "يا سكان إزمير، انظروا إلى هذا المنظر التاريخي، يا وسائل الاعلام هل هذا المنظر عبارة عن فبركة إعلامية"، شاكرا سكان إزمير على "الاستقبال الحافل" الذي قابلوه به، داعيا إلى التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية، المزمع إجراؤها في 30 آذار/ مارس الحالي.
وانتقد أردوغان الأحداث التي شهدها ميدان تقسيم والذين يقفون وراءها، لافتا إلى أن العقلية التي يمتلكها حزب الشعب الجمهوري لا تؤدي إلا إلى الدمار، وأن الحشود الكبيرة التي جاءت لاستقباله من سكان إزمير، دليل على فشل سياسات حزب الشعب الجمهوري.