قال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن كل
الأسلحة الكيماوية السورية التي يجب تدميرها خارج البلاد قد يتم إزالتها بحلول 13 أبريل/ نيسان. وأضاف قوله إنه لا داعي إلى تعديل هذا الإطار الزمني.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية قوله "إذا لم توجد صعوبات فإنه خلال شهر أو بحلول 13 أبريل/ نيسان سيكون قد اكتمل فعليا إزالة الأسلحة".
وأضاف أوليانوف قوله إن
سوريا ستقدم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خطة جديدة لتدمير منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيماوية في نهاية مارس/ آذار.
وأشار إلى أن سوريا أخرجت حتى الآن حوالي 33% من حجم المواد الكيميائية لديها، فيما يتم تدمير مادة "الإيزوبروبانول" على أراضيها، معتبراً انه إذا تم احتساب كل هذا "تكون سوريا تخلصت من 43% من ترسانتها الكيميائية، وكل الأمور تدعو إلى توقع أن يتم تكثيف العملية".
وتوقع أوليانوف أن تبدأ عملية تدمير الأسلحة الكيميائية على متن سفينة "كايب راي" الأميركية قبل نهاية نيسان/ أبريل 2014.
وكانت سوريا أبلغت المنظمة عن 12 منشأة للإنتاج ولديها مهلة حتى 15 من مارس لتدميرها بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة وروسيا. وكانت دمشق قد تخلفت بالفعل عن الوفاء بعدة مواعيد نهائية في الاتفاق.
وقد وافقت دمشق العام الماضي على تدمير كل منشآتها للأسلحة الكيماوية وتسليم 1300 طن من المواد السامة إلى بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة. ولدي سوريا مهلة حتى 30 من يونيو/ حزيران لإزالة برنامجها للأسلحة الكيماوية بشكل كامل.
يشار إلى انه بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، واللجنة التنفيذية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لا بد من الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيميائية السورية بحلول نهاية حزيران/ يونيو 2014.