حذرت حركة
طالبان الأفغانية، الإثنين، بأنها أصدرت أوامر إلى جميع مقاتليها تقضي بـ"بلبلة"
الانتخابات الرئاسية التي ستنظم دورتها الأولى في 5 نيسان/ أبريل، واستهداف جميع العاملين في تنظيم هذا الاستحقاق وقوات الأمن.
وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "أعطينا أوامر لجميع مجاهدينا باستخدام كل قواهم.. لبلبلة هذه الانتخابات المهزلة".
وحذرت الحركة من أن مقاتليها سيستهدفون جميع "الناشطين" و"العمال" وسائر الموظفين الذين سيعملون على تنظيم هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل البلاد.
وهذه أول مرة تصدر فيها الحركة تهديدات واضحة ومباشرة إلى هذا الحد حيال الانتخابات الرئاسية، بعدما كانت دعت إلى مقاطعتها.
ويتنافس عشرة مرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي، الرئيس الوحيد الذي قاد البلاد منذ سقوط نظام طالبان عام 2001، والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.
وستجرى هذه الانتخابات على خلفية تواصل أعمال العنف في أفغانستان بعد 12 عاما على التدخل العسكري الغربي، في وقت تشهد البلاد فيه مرحلة من الغموض بشأن مستقبلها مع اقتراب موعد انسحاب جنود القوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي البالغ عددهم حوالي خمسين ألفا بحلول نهاية السنة.