قال الجيش
الباكستاني إن مقاتلين من
طالبان الباكستانية فتحوا النار على سيارة عسكرية فقتلوا ضابطا كبيرا، الثلاثاء، في هجوم من المرجح أن يقضي على أي فرص لمفاوضات سلام جادة بين
الحكومة والمتمردين.
وانهارت محاولة من ممثلي الجانبين للقاء والحديث بشأن السلام، الإثنين، بعدما أعدم مسلحون 23 من قوات الامن فيما قالوا إنه للثأر من عمليات ينفذها الجيش في المناطق القبلية المضطربة على الحدود الافغانية.
وقال الجناح الإعلامي للجيش في بيان "تبادل اطلاق النار مستمر" مضيفا ان الهجوم وقع قرب مدينة بيشاور المضطربة على الحدود الافغانية.
وعرف البيان الضابط الكبير بأنه الميجر جهانزيب وقال ان ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم ايضا.
وأكد مسؤول طالبان في بيشاور الهجوم.
وقال "هاجم مسلحون قافلة مسؤول امني في بيشاور وقتلوا ميجر بالجيش. الاعلان الرسمي سيصدر بعد قليل".
ويساور متابعو الشأن الباكستاني الشك دائما في أن
المفاوضات مع الجماعة المتشددة المحظورة يمكن أن تتمخض عن نتيجة في أي وقت من الأوقات في بلد تقاتل فيه طالبان للاطاحة بالحكومة وإقامة دولة إسلامية.
ويبرز العنف المستمر أيضا عدم قدرة القيادة المركزية لطالبان التي وافقت على عقد المحادثات على السيطرة على المجموعات المتطرفة وفرض وقف مؤقت لاطلاق النار.
وقال ممثلون للحكومة التقوا برئيس الوزراء نواز شريف في اسلام اباد اليوم الثلاثاء إنهم يشعرون انهم غير قادين على التفاوض مع طالبان بعد الآن.