ندد حزب جبهة
العمل الإسلامي في الأردن بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، داعيا الحكومة الأردنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى وسائر المقدسات؛ بحكم الدور التاريخي والقانوني للدولة الأردنية، وألا تقتصر على المناشدات والإدانات الخجولة، على حد تعبير
البيان.
ودعا في بيان أصدره الأحد -تناول فيه جملة من القضايا المستجدة- السلطة الفلسطينية إلى الكف عن ملاحقة رجال المقاومة وعن التنسيق الأمني مع العدو، وأن تحشد جهود الشعب الفلسطيني لحماية مقدساته ووطنه -كما جاء في البيان-.
وطالب الحكومة الأردنية بالعمل على تنويع مصادر الطاقة، وفي مقدمتها المصادر الأردنية، و"ألا تتخذ من وقف تصدير النفط العراقي والغاز المصري مبررا لرفع الأسعار".
وأعرب الحزب -وهو الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- عن أسفه لما جاء في تصريحات وزير النفط العراقي بشأن وقف تصدير النفط العراقي بالشاحنات إلى الأردن، بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة الأنبار.
وحث الحزب الحكومة العراقية على إعادة النظر في سياستها إزاء الاحتجاجات التي تمارسها بعض "المكونات العراقية على السياسات الرسمية".
وأكد أن الحوار الجاد على قاعدة المواطنة وصون الحقوق هو الكفيل بالحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وتحقيق الأمن الوطني.
وأبدى قلقه من توجه حكومة بلاده لاستقدام أئمة ووعاظ من الخارج، مبينا أن العزوف عن العمل بوظيفة إمام أو مؤذن يعود الى منهجية تعيين الأئمة والوعاظ، وعدم توفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم.
وسلط الحزب الضوء على خطة كيري والضغوط الأمريكية، مطالبا الدبلوماسية الأردنية بعدم التنازل عن السيادة الكاملة على القدس، وعدم القبول بدولة يهودية، أو بتوطين اللاجئين خارج ديارهم التي هجروا منها.