يمثل
الجنرال الكونجولي بوسكو نتاجاندا أمام المحكمة
الجنائية الدولية في لاهاي الاثنين 10 شباط/ فبراير، ليواجه اتهامات بالقتل والاغتصاب والنهب واستخدام الأطفال كجنود.
ونفى نتاجاندا -المولود في
رواندا- الاتهامات حين مثل لأول مرة أمام المحكمة في 26 آذار/ مارس 2013.
وكان نتاجاندا واحدا من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية منذ فترة طويلة، إلى أن سلم نفسه لدبلوماسيين في السفارة الأمريكية في رواندا، وطلب منهم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
ويواجه نتاجاندا اتهامات بارتكاب جرائمه أثناء تمرد استمر لسنوات.
وأنهى نتاجاندا مشواره الذي قاتل فيه كمتمرد وجندي في صفوف القوات الحكومية، لحساب طرفي القتال على الحدود الرواندية الكونجولية على مدى نحو 20 عاما من الصراع في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، ساعد جنود تابعون للأمم المتحدة في كتيبة تدخل شُكلت حديثا، بتفويض قوي الجيش الكونجولي بالمدفعية وطائرات هليكوبتر هجومية على هزيمة حركة تمرد ام 23، وهي الأخطر في الكونجو خلال السنوات العشر الماضية.
ولاقى ملايين الأشخاص في تلك المنطقة حتفهم؛ بسبب العنف والأمراض والجوع منذ التسعينيات مع شن متمردين مدعومين من قوى خارجية، سلسلة هجمات للسيطرة على المستودعات الغنية بالذهب والماس والقصدير.
وشهدت رواندا
مجازر في التسعينيات، راح ضحيتها قرابة 800 ألف قتيل.