دعا
الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، السلطات
اليمنية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية وسائل الاعلام في البلاد بعد سلسلة من الهجمات وصفها بـ"الوحشية" ضد إعلاميين خلال الأيام الماضية.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إننا نتضامن مع زملائنا في اليمن ونساند مطالبهم بأن تبذل السلطات كل ما بوسعها لحماية سلامة وحرية الصحفيين والإعلاميين في اليمن، مضيفاً أن هذه الأعمال الوحشية عبارة عن محاولات مكشوفة "لتخويف الاعلاميين في البلاد وتهدف إلى تقويض حرية الصحافة، ولذلك فإنه لا يمكننا السكوت عليها".
ودعا "بوملحة" الجميع إلى "التمسك بالحق في حرية التعبير وسلامة الصحفيين بغض النظر عن الآراء السياسية التي تتطرق لها الصحافة".
واستجابة لدعوة نقابة الصحفيين اليمنيين سيعقد الاتحاد الدولي للصحفيين مؤتمرا وطنيا في اليمن حول السلامة المهنية للإعلام في اليمن، وسيشارك رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في هذا الاجتماع، الذي سيعقد في صنعاء، في وقت لاحق من هذا الشهر، لم يحدد بعد.
كما سيشارك في المؤتمر رؤساء تحرير ومدراء مؤسسات إعلامية من مختلف أنحاء اليمن بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين بهدف التوصل إلى اتفاق على نهج مشترك للتعامل مع أزمة السلامة التي تواجه الصحفيين في اليمن، وتبني خطوات عملية من شأنها أن تقلل من حجم الاعتداءات على الصحفيين.
و سيقوم مكتب السلامة التابع لنقابة الصحفيين اليمنيين، على هامش أعمال المؤتمر، بتنظيم دورة تدريبية على السلامة المهنية مدتها ثلاثة أيام يشارك فيها صحفيون يمنيون، ويشرف على إدارتها وتنفيذها مدربو سلامة مؤهلون من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين.
ووثق الاتحاد الدولي للصحفيين خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2013 إلى شباط/ فبراير الجاري 12 اعتداءً على الصحفيين في اليمن ما بين محاولات اغتيال، وحالات ضرب واعتداء، ونهب معدات تصوير، واحراق مخازن صحف، واختطاف.