أعلنت وزارة الصحة
السعودية عن تسجيل ثاني حالة
وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في منطقة الرياض؛ ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس في المملكة منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر/ أيلول 2012، إلى 59 حالة.
وتعد هذه ثاني حالة وفاة يتم الإعلان عن تسجيلها في السعودية خلال عام 2014، وذلك بعد نحو أسبوع من الإعلان عن أول وفاة .
وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، أنه "في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيةMERS-CoV، فقد تم تسجيل حالة إصابة بالفيروس لمواطن بمنطقة الرياض يبلغ من العمر 60 سنة ، كان يعاني من عدة أمراض مزمنة، وقد وافته المنية".
وبإعلان الوفاة هذه يرتفع عدد حالات الوفاة بالفيروس في السعودية إلى 59، فيما يرتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 143 إصابة.
وتعد الحالة التي تم الإعلان عنها الثلاثاء هي الثالثة التي يتم إعلان عنها بدول الخليج خلال العام الجاري، حيث سبق أن أعلنت وزارة الصحة العمانية، في 1 يناير/ كانون ثان الجاري عن وفاة مواطن بفيروس "كورونا" في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي، فيما أعلنت السعودية في 21 يناير/ كانون ثان الجاري عن تسجيل أول حالة وفاة بها.
وتستقبل دول الخليج عام 2014، وسط آمال بالتوصل إلى حل للغز فيروس "كورونا"، الذي كان بمثابة كابوس أرق مضاجع السلطات الصحية في دول الخليج، بعد أن واصل تسجيل إصابات في السعودية وقطر، وانتقل إلى الإمارات وعمان والكويت، مسجلا ارتفاعا في الإصابات من 8 في نهاية 2012 إلى 163 في نهاية عام 2013، فيما لا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
وشهد فيروس "كورونا" خلال عام 2013 نقلة نوعية في دول الخليج، سواء على صعيد الانتشار ليصل إلى جميع دول الخليج، فيما عدا البحرين، أو باكتشافه لدى الإبل للمرة الأولى.
تم خلال عام 2013 تسجيل أول حالات إصابة بفيروس كورونا في كل من الإمارات وسلطنة عمان والكويت، فيما كان تم تسجيل 6 إصابات بالفيروس في السعودية وإصابتين في قطر عام 2012.
وبلغ إجمالي المتوفين بالفيروس في العالم ، 72، منهم 59 في السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.