سجلت العائدات
النفطية لجنوب
السودان زيادة في الأسابيع الأخيرة على الرغم من المعارك الدائرة بين الحكومة والمتمردين، كما أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان.
ويدفع جنوب السودان الرسوم للخرطوم للسماح بتصدير نفطه عبر أنابيب نفط الشمال ما يفسر أن الحكومة السودانية تعرف مستويات صادرات الجنوب.
وقال الوزير عثمان إن "تجارة النفط تتواصل". وأضاف أن "الجنوب يحقق مزيدا من العائدات" بسبب ازدياد تدفق النفط الخام إلى بور سودان ما يؤدي بالتالي إلى زيادة الرسوم التي تستوفيها الخرطوم.
وكانت المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية في جنوب السودان شرسة للغاية في ولايتي النيل الأعلى والوحدة ما دفع الشركات النفطية الأجنبية الى إعادة قسم كبير من موظفيها إلى بلدانهم.
لكن عثمان أعلن أن مستويات النفط الخام في جنوب السودان الذي يمر عبر أنابيب النفط في الشمال زادت "لأنهم يريدون إفراغ الخزانات الموجودة في الحقول".
واكد مسؤول في سفارة جنوب السودان في الخرطوم زيادة العائدات النفطية وزيادة تدفق النفط الخام. وقال "لست متاكدا من الكمية".
والنزاع الذي يهدد باندلاع
حرب أهلية في مجمل أراضي جنوب السودان، بدأ من صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالى 400 ألف مدني فروا من منازلهم بسبب المعارك وإن اكثر من 10 الاف شخص قتلوا، وفقا لمصادر انسانية ومحللين.