اقتحم 47 مستوطناً وعنصر مخابرات
إسرائيلي، في وقت متأخر مساء الأربعاء، المسجد
الأقصى المبارك، بحسب مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث".
يأتي ذلك فيما دعت جماعات إسرائيلية لاقتحام المسجد، الخميس، احتفالا بمناسبة دينية يهودية.
وقالت المؤسسة، التي تنشط في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات، في بيان لها الخميس، إنها "رصدت اقتحام 47 مستوطناً، وعنصر مخابرات إسرائيلي للمسجد الأقصى، مساء، من جهة باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد".
وأضافت، أن "الإسرائيليين قاموا بجولة في أرجاء المسجد، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية"، قبل أن يغادروا المكان.
كما ذكرت مؤسسة الأقصى أن "ما يسمى"منظمات الهيكل" المزعوم أعلنت عزمها اقتحام الأقصى، الخميس، تزامناً مع ما يطلقون عليه (طو بشبت) وهي إحدى المناسبات الدينية المتداخلة مع رأس السنة العبرية التي بدأت منذ أسابيع.
في سياق متصل أدان الأردن ، مساء الأربعاء ، ممارسات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين تجاه المسجد الأقصى وأماكن العبادة والمساجد في الضفة الغربية المحتلة، ووصفها بـ " الإجرامية ".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني في بيان "إن إقدام المستوطنين المتطرفين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى إشعالهم النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في محافظة سلفيت وخط شعارات عنصرية على جدرانه هي اعتداءات إجرامية مدانة ومستنكرة في الشرائع السماوية والقانون الدولي".
ودعا "إسرائيل" بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى "ضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة وسلامتها وعدم المساس بها أو التعرض لها أو تدنيسها ".