أطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو حسابا له على
تويتر باللغة العربية، وعدّت وسائل إعلامية
إسرائيلية ذلك إشارة إلى بدء استيعابه للتغيرات الأخيرة التي وقعت بالمنطقة.
وذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الأحد 23/1/2013 ، أن نتنياهو أكد أن "هذه الخطوة جاءت بهدف تعميق الحوار مع العرب".
ويخالف نتنياهو تغريدته الأولى منذ انشاءه حسابه الجديد، حيث لم يتوقف عن الهجوم على الفصائل الفلسطينية واصفا بعضهم بأنهم "رموز نازية في السلطة الفلسطينية"، ناعتا السجناء المحررين وفق تغريدة له بـ"القتلة .. ليسوا أبطالا. هكذا لا تتم التربية على السلام. هكذا لا يُصنع السلام".
وفي تغريدة أخرى لنتنياهو قال فيها: "سيتم التوقيع على اتفاق سياسي مع الفلسطينيين فقط إذا تم ضمان مصالحنا الحيوية وعلى رأسها أمننا ونزع سلاحهم".
ويحظى نتنياهو بمتابعة (4803) شخصا، وهو رقم متواضع في عالم "تويتر"، كما لم يحظ الحساب بمتابعة مسؤولين عرب رغم إعلانه في أول تغريدة له أن الغرض من الحساب هو تعميق الحوار معهم، في حين يتابع الحساب بعض الإعلاميين العرب.
وحول الجهود الأميركية المبذولة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدفع عجلة المفاوضات والوصول إلى إطار اتفاق، قال نتنياهو في تغريدة أخرى "سيتم التوقيع على اتفاق سياسي مع الفلسطينيين فقط إذا تم ضمان مصالحنا الحيوية وعلى رأسها أمننا ونزع سلاحهم".
ولم يكتف نتنياهو بالهجوم على الجانب الفلسطيني من خلال تغريداته، حيث تناول أيضا الشأن السوري ودخول
إيران طرفا فيه حيث قال: "من يقف وراء حزب الله هو إيران التي تواصل مساعدة النظام السوري بذبح المدنيين وتواصل تسليح المنظمات الإرهابية".
واعتبر نتنياهو في تغريدة له أن الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني "لا يعملان شيئا من أجل منع حزب الله من التسلح وارتكاب جرائم حرب".