أبدى ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات ومسؤول فلسطيني مقرب من الملف، الثلاثاء، تشككا في التقرير الفرنسي حول وفاة عرفات الذي استبعد فكرة وفاته مسموما.
وقال ناصر
القدوة ابن شقيقة عرفات ورئيس مؤسسة ياسر عرفات لوكالة فرانس برس: "حتى الآن لم أطلع على التقرير. لكن من حيث المبدأ فإن أي معلومات جديدة حول موت عرفات خصوصا من
فرنسا يجب أن تنسجم مع التقرير الطبي الأولي الذي صدر عن المستشفى عام 2004".
يشار إلى أن القدوة قال في تصريحات صحفية سابقة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن "ما أظهرته المختبرات من وجود بولونيوم، زاد القناعة لدينا بأن إسرائيل هي التي اغتالت الرئيس عرفات".
وكان محقق فلسطيني قال في وقت سابق، الثلاثاء، إنه سيكشف قريبا عن الأشخاص الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن موت الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد نحو عشر سنوات من بدء البحث عن المشتبه بهم.
وقال رئيس لجنة التحقيق في وفاة عرفات توفيق
الطيراوي، لوسائل إعلام فلسطينية محلية، إنه يعد بأن يكون مؤتمره الصحفي التالي هو الأخير وأن يسلط الضوء على من ارتكب أو شارك أو تآمر في هذه الموضوع.
وأضاف أنه في الدقائق الأخيرة من التحقيق.
وقالت أرملة الزعيم الراحل سهى عرفات، إن عضوا في الدائرة المصغرة حول عرفات هو المسؤول، ما أذكى توترات بين كبار المسؤولين.
ويعتقد كثير من الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قتلت عرفات بالسم بمساعدة أطراف ضمن دائرته المقرّبة.