اعتبر رئيس مجلس الشوري
الإيراني، علي
لاريجاني، أن
الغرب حاول حرمان الشعب الإيراني من
حقوقه النووية عبر إظهار ملامح الغضب أو فرض الحظر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا)، اليوم الإثنين، عن لاريجاني، قوله في کلمة ألقاها بمدينة کاشمر بمناسبة ذکري "استشهاد" آية الله حسن مدرس، أحد أبطال ثورة الدستور، إنّ "الغرب حاول خلال الـ12 عاماً الماضية حرمان الشعب الإيراني من حقوقه النووية عبر إظهار ملامح الغضب أو فرض الحظر".
وأضاف "نري اليوم أن الغرب يسعي إلي تسوية الملف النووي الإيراني عبر الحوار، الأمر الذي کانت إيران تدعو إليه دائماً، لذلك لايجب أن يخطئ الغرب في حساباته ويتصور ان إيران جلست حول طاولة المفاوضات بسبب الحظر".
وشدد لاريجاني علي أن إيران تسعي لتسوية هذا الموضوع عبر الوسائل السياسية، وأن النخب الدينية والسياسية والشعب الإيراني يتابع هذا الموضوع بحساسية بالغة.
وأشار إلي أن "الغرب يقول اننا نريد أن نوقف التخصيب في إيران"، وقال انهم "إذا أردوا هذا الأمر لما تفاوضوا مع إيران؟، مشدداً على أن بلاده "لا تخفي شيئاً ولا تسعي للحصول علي السلاح النووي".
وأوضح لاريجاني أن الشعب الإيراني بدفاعه عن حقوقه النووية "استمد العزم من صمود ومقاومة الشهيد مدرس".
يشار إلى ان "ثورة الدستور" أو "الثورة الدستورية الإيرانية" حدثت بين عامي 1905 و1907 وأدت إلى إقامة البرلمان، وإنشاء نظام ملكي دستوري.
ظريف في عُمان
وفي سياقٍ متصل قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن سياسة بلاده المبدئية قائمة علي حسن الجوار، والاهتمام بالعلاقات مع الدول الجارة والاقليمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيرانية.
جاء هذا مساء الأحد، خلال لقائه سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، في بيت البركة (قصر السلطنة) في العاصمة مسقط، التي وصلها ظريف أمس قادمًا من الكويت في إطار جولة خليجية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الإثنين.
وقالت الوكالة إن "ظريف أعرب خلال لقائه سلطان عُمان عن استعداد ايران لتطوير التعاون مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
ولفت إلي أن طهران "تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها مع الدول الإقليمية لاسيماً مع سلطنة عُمان بوصفها بلداً جاراً يحظي باحترام خاص من قبل إيران"