تواصلت المظاهرات الطلابية المعارضة للحكومة المؤقتة بجامعات مصرية الإثنين بالتزامن مع أول يوم لتطبيق قانون تنظيم التظاهر الذي انتقدته قوى وأحزاب سياسية متباينة
وواصل طلاب مؤيدون للرئيس المنتخب محمد
مرسي مظاهراتهم اليومية بعدة جامعات للمطالبة بالإفراج عن زملاء لهم محتجزين والاعتراض على قانون التظاهر كما نددوا بما وصفوه حكم العسكر بالإضافة إلى إحياء ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر".
وردد الطلاب المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية بالجامعات هتافات مناهضة للجيش والشرطة وشيخ
الأزهر، أحمد الطيب، مطالبين بالإفراج عن الطلبة المحتجزين، والقصاص لقتلى الأحداث الأخيرة، ورفعوا صورا للرئيس مرسي وشعار رابعة .
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط إن الشرطة المصرية أطلقت الغاز المسيل للدموع وفرقت احتجاجا لطلاب جامعيين تحدوا قانون تنظيم التظاهر الذي تم إقراره الاحد.
ونظم طلاب في جامعتي الازهر واسيوط في القاهرة احتجاجا لتحدي القانون الجديد ورددوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة.
وفي السياق ذاته قال مسؤول بجامعة الأزهر في مصر إنه تم تحويل 134 طالبا لمجالس تأديب منذ بدء مظاهرات مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي مع أول أيام الدراسة في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
وأضاف إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الطلاب في تصريحات للصحفيين أن الطلاب المحولين لمجالس التأديب تم توقيع عقوبات عليهم تراوحت ما بين الفصل للنصف الأول من العام الدراسي أو للعام الدراسي كاملا كما تم فصل 27 طالبا من المدينة الجامعية.
وزعم هدهد أن تعطيل الدراسة "وهمي" وأن نسبة الحضور اكثر منن90% وأن نسبة الاضراب لم تتعد 5 %.
وشهدت جامعة الازهر في القاهرة اضرابا مفتوحا عن الدراسة اعتبارا من السبت احتجاجا على استمرار اعتقال زملائهم الذين القي القبض عليهم خلال مظاهرات تطالب بإسقاط "الانقلاب العسكري" بدأت مع انطلاق الدراسة بكليات الجامعة المختلفة الشهر الماضي.
من جانب آخر قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الإثنين إنه يتوقع أن يخضع الدستور الذي يجري إعداده حاليا للاستفتاء في النصف الثاني من يناير كانون الثاني.
وقال الببلاوي في مؤتمر صحفي "أعتقد أنه سيكون في النصف الثاني من يناير" حيث من المتوقع الانتهاء من إعداد الدستور في منتصف ديسمبر كانون الأول.