ذكرت منظمة السلام الآن "
الإسرائيلية" المعارضة للاستيطان لوكالة فرانس برس الإثنين أنّ السلطات "الإسرائيلية" أعطت الضوء الأخضر لبناء 829 وحدة استيطانية في
الضفة الغربية.
وأكد المسؤول في المنظمة ليور اميحاي أنّ "لجنة في الادارة العسكرية "الاسرائيلية" المكلفة بالضفة الغربية وافقت مؤخراً على بناء 829 وحدة سكنية" استيطانية.
وفي سياقٍ متصل أعلنت السلطات "الإسرائيلية" صباح اليوم الاثنين، مصادرتها 78 دونماً من أراضي قرية كفر جمال جنوب طولكرم بالضفة الغربية.
وأفاد سكان محليون أن "المزارعين الفلسطينيين في المنطقة فوجئوا بالقرار الذي يقضي بالإستيلاء على 78 دونما من أراضيهم، مما سيعزلها تماما ويؤدي لتمدد الجدار الإسرائيلي الفاصل في الجهة الشرقية".
ويعتبر المزارعون الفلسطينيون أن مصادرة الأراضي ستشكل خطراً على "حياتهم ومستقبلهم".
من الجدير بالذكر أنّ العمليات الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة تشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وإحدى جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال، وقد تأكد ذلك من خلال المواثيق والمنظمات الدولية والإقليمية وحكومات معظم دول العالم .
وفي الوقت الذي تجرى فيه مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية، تعمد سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" إلى قضم مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين لاستيطانها، وبناء كيانات يهودية عليها ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تجرّم هذه الانتهاكات.
اعتقالات ومداهمات بمدن الضفة
وفي سياقٍ متصل قال مصدر أمني فلسطيني لـ "يو بي آي" ، إن "قوات الجيش "الإسرائيلي" اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت أربعة فلسطينيين منها وهم رسمي العجلوني، وأمير العجلوني، ولؤي الشعراوي، ونصار ميرز، بعد دهم منازلهم، فيما احتجز الجيش كلا من الطفلين الشقيقين عبد الرحمن، ومحمود برقان.
وفي مدينة جنين اختطفت وحدة من المستعربين التابعة للجيش "الإسرائيلي" ثلاثة فلسطينيين وهم صهيب يوسف السعدي، ومحمد حسين زيدان، وغسان راغب السعدي بعد تسللها الى داخل المخيم وهي تستقل مركبات تحمل لوحات فلسطينية وساندتها قوات كبيرة من الجيش "الإسرائيلي".
وفي مدينة بيت لحم، اعتقل الجيش "الإسرائيلي" ثلاثة فلسطينيين من بلدتي الخضر والعبيدية وهم يوسف جمال حساسنة، وحسام حساسنة، وربيع عطوان (19 عاما) بعد دهم منازلهم في البلديتين، فيما اعتقل الجيش فلسطينيين آخرين في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، وهما محمد سحلولة وإبراهيم محمود عيسى.