أدت
اشتباكات وقعت بين قبائل يمنية وجماعات سلفية والحوثيين في منطة الرصيفة بدماج الى مقتل نحو 200 مسلح من
الحوثيين و 70 شخصا من القبائل والسلفيين.
ونقلت صحيفة"الخبر"
اليمنية ان عددا من القبائل تواصل حصارها لصعدة حتى فك الحصار عن
دماج وانسحاب الحوثيين ووقف قصفهم للمنطقة.
وأشارت الى أن اللجنة الرئاسية التي شكلت لتقصي الحقائق تغيبت الثلاثاء عن لقاء لابرام اتفاق لوقف اطلاق النار بين السلفيين والحوثيين.
ونظمت ناشطات يمنيات الثلاثاء وقفة أمام منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة صنعاء ضد ما وصفوه بـ"جرائم الحرب" التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد النساء والأطفال في منطقة "دماج" التابعة لمحافظة صعدة والتي تشهد مواجهات بين الحوثيين والسلفيين منذ أسابيع.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مؤسسة "فكرة" الحقوقية للمرأة بوقف ما وصفتها بـ"جرائم الحرب".
ورددت المحتجات هتافات منددة بما وصفنه "أعمال القمع" التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد أطفال ونساء بدماج.
وقال منظمو الوقفة في بيان صدر عنهم أن "أبناء منطقة دماج بما فيهم النساء والأطفال يتعرضون لحصار خانق وعدوان وحشي منذ أسابيع على أيدي مليشيات جماعة الحوثي".
وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني أن ثلاثة شرطيين بينهم عقيد قتلوا مع عدد غير محدد من المسلحين في اشتباكات بين قوات الامن وتنظيم القاعدة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن.
وذكر المصدر لـ"فرانس برس" أن "الاشتباكات التي بدأت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء ما زالت مستمرة واسفرت عن مقتل ثلاثة رجال من قوات الامن بينهم ضابط برتبة عقيد".
وبحسب المصدر واجهت قوات الامن مقاومة شديدة من قبل عناصر القاعدة فتدخل الجيش ونشر مصفحاته ومركباته العسكرية في المدينة.
وأوضح شهود عيان أن عناصر الجيش تحاصر عددا من المنازل التي يتحصن فيها المسلحون.
وأشاروا إلى أن الجيش استخدم الأسلحة الثقيلة في مواجهاته مع المسلحين الذين استخدموا القذائف والرشاشات.
وكانت مديرية الشحر قد شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني وعناصر يعتقد انتمائها للقاعدة خلال الأشهر الماضية خلفت عدد من القتلى من الجانبين.
يشار إلى أن عدة غارات لطائرات بدون طيار نُفذت خلال الأشهر الماضية في المنطقة استهدفت عدد من العناصر المشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة.