وزعت ألمانيا والبرازيل مسودة قرار على أعضاء لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة تدعو إلى إنهاء
التجسس الالكتروني المفرط وجمع البيانات وعمليات الانتهاك الجسيمة الأخرى للحياة الشخصية.
ولم تذكر مسودة القرار التي أعلنتها ألمانيا والبرازيل اسم أي دولة بشكل محدد على الرغم من ان دبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا إنها تستهدف بشكل واضح الولايات المتحدة التي أحرجها كشف ادوارد سنودن المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية عن برنامج تجسس دولي ضخم.
وتدعو المسودة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان أنها"تشعر بقلق عميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ربما تنتج عن القيام بأي مراقبة للاتصالات بما في ذلك المراقبة الخارجية للاتصالات."
وستدعو أيضا أعضاء
الأمم المتحدة إلى "اتخاذ إجراءات لإنهاء الانتهاكات لهذه الحقوق وتوفير الظروف المواتية لمنع مثل هذه الانتهاكات بما في ذلك ضمان التزام التشريعات الوطنية ذات الصلة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان."
ومن المرجح إجراء تعديلات على مشروع القرار مع مناقشته في اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تركز على حقوق الإنسان . ومن المتوقع التصويت على مشروع القرار في اللجنة في وقت لاحق من الشهر الجاري ثم طرحه في الجمعية العامة مرة أخرى الشهر المقبل وذلك حسبما ذكر دبلوماسيون.
وأدانت ديلما روسيف رئيسة
البرازيل والمستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل عملية التجسس الواسعة النطاق التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية. وأثارت اتهامات بان الوكالة اطلعت على عشرات الآلاف من التسجيلات الهاتفية الفرنسية وراقبت الهاتف المحمولة لميركل غضبا في أوروبا.