احتجاجات واسعة في "إسرائيل" للمطالبة بعقد صفقة تبادل ووقف الحرب ضد غزة (شاهد)

خرجت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحرب على قطاع غزة في العديد من المدن داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومنها حيفا وتل أبيب والقدس.

وتجمع مئات الأشخاص في ميدان الكرمل مطالبين بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.



ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها: "لا للحرب"، و"الكل مقابل الكل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى معارضتهم للتصعيد العسكري الجاري، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع تل أبيب مطالبين بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، كما هتفوا ضد الحكومة الإسرائيلية واتهموها بالتقصير في ملف الأسرى. 


وفي وقت متزامن، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إعطاء الضوء الأخضر لرئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، جيدي برنيع، للسفر إلى قطر من أجل التفاوض مع الوسطاء الدوليين على صيغة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

تأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في العمليات العسكرية والتوترات بين "إسرائيل" وحركة حماس، مع مطالبات واسعة بوقف فوري للحرب والبحث عن حلول سلمية.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية مطلعة قولها إنه تم التوصل لاتفاق تبادل شبه مكتمل بين "إسرائيل" وحركة حماس، وأن "90 بالمئة من تفاصيل اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها".


وأضافت نقلا عن المصادر: "على إثر التقدم في محادثات صفقة التبادل، قام ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

من جانبها، قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي صادق على خطط لسحب قواته من مناطق واسعة في غزة.

وعلمت هآرتس أن الجيش صادق، الجمعة، على خطط لسحب قواته بسرعة من مناطق واسعة في قطاع غزة، وسط تقدم سريع في المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وفي وقت سابق، أفادت أوساط ووسائل إعلام إسرائيلية مختلفة بوجود تقدم "بطيء وحذر" في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.