قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين السبت إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج معاد للإسلام.
وأضافت فيزر: "كان هذا واضحا تماما"، لكنها أحجمت عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف
شولتس، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على سوق لعيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ شرقي البلاد من 4 إلى 5 قتلى.
جاء ذلك في تصريحات، السبت، خلال زيارته سوق عيد الميلاد الذي وقع فيه الهجوم، حيث تلقى معلومات من المسؤولين حول الحادث.
شولتس الذي زار سوق عيد الميلاد برفقة وزراء في حكومته ومسؤولين آخرين، وضع باقة ورود أمام الكنيسة القريبة من السوق.
ووصف شولتس الهجوم بأنه "عمل مروع أودى بحياة أشخاص وأصاب آخرين"، مشيرا إلى أن عدد القتلى حتى الآن بلغ 5 أشخاص، بينما تجاوز عدد المصابين 200 شخص.
وأضاف أن قرابة 40 شخصا من بين المصابين في حالة خطيرة، مؤكدا أن ما حدث في ماغديبورغ هو "حادثة مروعة ومأساوية".
وشدد المستشار الألماني على أهمية تسليط الضوء على الحادث في الوقت الحالي، متعهدا بإجراء "تحقيق دقيق وحساس".
من جانبه، هاجم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، شولتس وغرد على منصة إكس التي يملكها: "يجب على شولتس الاستقالة على الفور. أحمق غير كفء".
وقال إن الذي يملك الحل في ألمانيا هو حزب "البديل من أجل ألمانيا".
ومساء الجمعة، وقعت حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى "طالب" يبلغ من العمر 50 عاما وقالت إنه "مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية".