سياسة عربية

الثوار يرفعون العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في موسكو (شاهد)

يختلف العلم السوري الأصلي عن العلم الذي غيره حزب البعث طوال فترة حكمه - يوتيوب
قامت السفارة السورية في موسكو برفع علم الثورة السورية فوق المبنى الاثنين، بعد أن ذكر مصدر لوكالة "تاس" للأنباء أنه "سيرفع علم جديدا في المستقبل القريب".

وذكرت وكالات أنباء روسية أن علم سوريا أزيل أمس الأحد من أمام سفارتها في موسكو، بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأوضحت الوكالات أن العلم كان مرفوعاً خارج السفارة في وقت سابق من أمس.


نقلت وكالة "تاس" عن موظفي السفارة قولهم إنها ستعمل كالمعتاد الاثنين، دون تقديم أي تفسير لعدم وجود العلم.

وأفاد مراسل وكالة "تاس" بأن السفارة السورية في أرمينيا أنزلت العلم القديم عن مبنى السفارة وسط العاصمة يريفان. ووفقاً للمراسل، يقوم موظفو جهاز الأمن الوطني الأرميني بحراسة المبنى، وقد منعوا الصحفيين من تصوير المبنى بدون إذن.

ويستخدم ثوار فصائل المعارضة السورية علماً يختلف عن ذلك الذي كان يعتمده نظام الأسد. ويتألف علم المعارضة من ألوان الأخضر والأبيض والأسود، مع نجمتين حمراوين في الوسط. في المقابل، كان علم النظام السوري السابق يتألف من الأحمر والأبيض والأسود، مع ثلاث نجوم خضراء في الوسط.


حق اللجوء في موسكو
وفي سياق آخر٬ نقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين أنه تم تقديم اللجوء لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته لدواع إنسانية، وأنه موجود حالياً في موسكو.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في بيان سابق، أمس الأحد، أن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلمياً.

وقال البيان إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد معطياً أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".

ونقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين أنه "تم تقديم اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية" وأن "الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد عائلته في موسكو".


لم تذكر وزارة الخارجية الروسية في بيانها مكان الرئيس المخلوع حالياً، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.

وأضافت الوزارة أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكنها أكدت أنه لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي. وأوضحت أن موسكو على اتصال بجميع الفصائل. المسلحة المعارضة في سوريا، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.