فتحت الشرطة الأسترالية تحقيقا إثر حريق "مشبوه" اندلع فجر الجمعة في كنيس يهودي بمدينة ملبورن من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا في بيان "لم يصب أحد في الحادثة لكن أضرارا جسيمة لحقت بالكنيس"، فيما أظهرت مشاهد تلفزيونية فرق إطفاء تكافح النيران.
وسارع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى التنديد بـ"حريق متعمّد"، مؤكّدا أنّه يدين الهجوم "بشكل لا لبس فيه".
وأكّد ألبانيزي أنّ معاداة السامية "لا مكان لها إطلاقا في
أستراليا"، مشدّدا على أنّ "هذا العنف والترهيب والتدمير في مكان للعبادة أمر شائن".
وأضاف أنّ الشرطة الفدرالية ستساعد شرطة ولاية فيكتوريا في التحقيق.
واندلع الحريق في كنيس "آداس إسرائيل" في ضاحية ريبونليا جنوبي شرق ملبورن قرابة الساعة الرابعة فجرا وشارك في إخماده 60 إطفائيا كافحوا النيران حوالي ساعة كاملة من الوقت.
وقال عضو مجلس إدارة الكنيس بنيامين كلاين إن عددا قليلا من المصلّين كانوا جالسين في الداخل عندما اندلع الحريق.
واعتبر رئيس وزراء دولة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الحريق مرتبط بـ"المشاعر المعادية لإسرائيل" لدى السلطات في كانبيرا.
ورأى نتانياهو في بيان أن "هذا العمل الشنيع لا يمكن فصله عن المشاعر المعادية لإسرائيل الصادرة عن حكومة حزب العمال الأسترالية".
وأشار إلى "القرار الفظيع" الذي اتخذته كانبيرا بالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بإنهاء "الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ويدعم "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
واعتبر نتانياهو أن "المشاعر المعادية لإسرائيل هي معاداة للسامية".