دعت
قطر والمملكة
المتحدة، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع
غزة، والإقرار بالخسائر
الإنسانية المدمرة.
وصدر بيان مشترك قطري
بريطاني، بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة لندن، والتقى
خلالها الملك تشارلز الثالث.
وأضاف البيان: "ندعو
جميع الأطراف إلى تبني حل دبلوماسي: للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى
المحتاجين؛ وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ واستئناف الجهود الدولية المنسقة
نحو حل الدولتين. ولن يكون السلام الطويل الأمد وإنهاء دائرة العنف قابلا
للاستمرار إلا مع وجود دولة فلسطينية ذات سيادة".
وتابع: "ستواصل
دولة قطر والمملكة المتحدة العمل جنبا، إلى جنب مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك
الأونروا، لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الدائم والتعافي وإعادة الإعمار
بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وكان أعلن مستشار
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، لصحيفة
لوبوان الفرنسية، تحديد الخطوط الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولس، إنه تم وضع
خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة، مبينا أن هناك
تفاصيل بقيت بشأن اتفاق غزة تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.
وأكد أن قطر تلعب دورا
مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
واعتبر أن إدارة ترامب
تأمل خلال السنوات الأربع المقبلة في "تحقيق شيء مستدام من أجل المستقبل
والأجيال القادمة".
وقال بولس إنه في
الوقت الحالي، يجب "منح الأولوية لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة"،
موضحا أن إطلاق سراح المختطفين لا يجب أن يتم ربطه بالتوصل لوقف إطلاق نار.