سياسة عربية

حلب خارج سيطرة النظام لأول مرة.. المعارضة تواصل التقدم (شاهد)

سيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل على مناطق شاسعة بعد انسحاب قوات النظام منها بشكل متسارع- الأناضول
أصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام.

وقال  المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها سيطرت على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ما يجعل المدينة لأول مرة خارج سيطرة قوات النظام منذ اندلاع النزاع" عام 2011.

ومع دخول عملية "ردع العدوان" يومها الخامس، فقد سيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل على مناطق شاسعة بعد انسحاب قوات النظام منها بشكل متسارع، كان من أبرزها مدينة حلب التي سيطرت على مطارها الدولي، إضافة إلى مطار كويرس العسكري.


وسيطرت الهيئة والفصائل خلال العملية على ريف حلب الغربي، ومن بين القرى والبلدات في الريف الغربي، كانت: زيتان، الحاضر، خلصة، خان طومان، بسرطون، كفرجوم، الشيخ عقيل، المنصورة، ريف المهندسين، أورم الكبرى، أورم الصغرى، ميزناز، كفرحلب، العيس.. وفق مواقع محلية بينها المرصد السوري.

 وسيطرت أيضا على أجزاء واسعة من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وكان من أبرز المدن والبلدات: خان شيخون، معرة النعمان، سراقب، كفرنبل، داديخ، كفربطيخ... وصولاً إلى ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على الكثير من المدن والبلدات والقرى، منها: مورك، كفرزيتا، لطمين، اللطامنة، كرناز، كفرنبودة، قلعة المضيق. وذلك وسط انهيار كامل لقوات النظام وعدم وجود مقاومة تذكر للهجوم من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل.


في المقابل، دفعت قوات النظام بتعزيزات كبيرة لتعيد تموضعها وترسم خط دفاع في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، ومدينتي السقيلبية ومحردة، في الريف الشمالي الغربي، وفي محيط القرى"العلوية"، في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة المعارك.

و ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية الأحد، نقلا عن الجيش السوري، أن قوات جوية سورية وروسية كثفت غاراتها على مواقع معارضين مسلحين سوريين وخطوط إمدادهم.