أعلن "حزب الله"
اللبناني، السبت، أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قواعد ومواقع عسكرية ومستوطنتين شمالي الأراضي المحتلة.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 11 تجمعا لجنود شمالي الأراضي المحتلة، وجنوبي لبنان؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها إلى 18 عملية عسكرية السبت.
كما أعلن الحزب قصف برشقات من الصواريخ النوعية قواعد عسكرية في مدينة حيفا ومنطقة الكرمل.
وأضاف، أنه قصف قواعد حيفا التقنية وحيفا البحرية وستيلا ماريس وطيرة الكرمل، وقاعدة نيشر التي تضم محطة غاز جنوب شرق حيفا للمرة الأولى.
وأعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل، فيما أعلن "حزب الله" قصف "ستيلا ماريس" البحرية، وهي ثالث قاعدة عسكرية يستهدفها منذ صباح اليوم بعد "شراغا" و"يعرا" شمالا.
وقال الجيش في بيانه: إنّ "قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه مدينة حيفا، أصابت عددا من المباني بشكل مباشر".
كما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي من لواء غولاني في معارك لبنان.
وبحسب الناطق بلسان الجيش فإن الجندي القتيل هو الرقيب أوري نيسانوفيتش (21 عاما) من الكتيبة 13 من لواء غولاني.
وقال الجيش في بيان، إنه "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 10:46 في منطقة الخليج والجليل، تم رصد نحو 35 صاروخا أُطلق من لبنان".
وفي بيان لاحق، قال الجيش: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في عكا و"كريات يام" و"كريات بياليك" و"كريات موستكين" و"كفار مساريك" في منطقة كريوت بخليج حيفا، إضافة لعدد من المستوطنات بالجليلين الأعلى والغربي بينها "يعرا" و"المطلة".
من جهته، أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات، قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمالي إسرائيل بصلية صاروخية نوعية، وهي ثالث قاعدة يستهدفها السبت.
و"ستيلا ماريس" قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم، شمال غرب حيفا، حسب البيان نفسه.
وفي وقت سابق اليوم، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا".
وضمن إجمالي 14 استهدافا بشمال إسرائيل، منذ فجر الجمعة وحتى ظهر السبت، قال الحزب إنه استهدف بقصف صاروخي مقر قيادة كتيبة المشاة الإسرائيلية التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم مرتين.
كما قصف الحزب تجمعا لقوات إسرائيلية قرب حاجز عسكري بمستوطنة أفيفيم، وتجمعا آخر بمستوطنة يرؤون و"أصاب أهدافه بدقة".
واستهدف أيضا "بصليات صاروخية" تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنات أفيفيم والمنارة وشرقي مستوطنة مارون الرأس وفي ثكنة دوفيف ومستوطنة كتسرين وشرقي مستوطنة مركبا.
على جانب آخر، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح استشهد فيها عائلة كاملة بغارة جوية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنه استشهد في الغارة المواطن نعمة الله حسين ملاح وزوجته وأولادهما الثلاثة، عندما شن الطيران الحربي غارة مستهدفا منزلهم.
وفي بعلبك، شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل المواطن علي كامل قاسم في بلدة الخريبة، أدت إلى استشهاده مع زوجته وأولادهما الأربعة، وألحقت أضرارا فادحة في الأبنية المجاورة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.