ارتفعت حصيلة ضحايا
كارثة الفيضانات في إسبانيا من 205 إلى 211 قتيلا، بينما أعلنت الحكومة إرسال 10 آلاف جندي وشرطي إلى المناطق المنكوبة.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في بيانه بعد اجتماع مكتب إدارة الأزمة الذي تم إنشاؤه بسبب كارثة الفيضانات، أن 211 شخصًا لقوا حتفهم، 208 منهم في
فالنسيا و3 في قشتالة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد سانشيز وجود العديد من المفقودين وأنهم سيكثفون جهود البحث والإنقاذ، معلنا إرسال 10 آلاف من الجنود والجندرمه (قوة عسكرية) والشرطة إلى المناطق المنكوبة إضافة إلى الجنود الـ 2500 الموجودين في المنطقة.
يذكر أن معهد الأرصاد الجوية الحكومي أعلن الخميس أن مستوى هطل الأمطار في منطقة فالنسيا، غير مسبوق، واصفا الوضع بأنه "أسوأ فترة خلال قرن".
وأضاف المعهد أن "كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت في 8 ساعات فقط، تعادل إجمالي الأمطار المتساقطة خلال عام كامل".
والجمعة، أعلنت الجهات الرسمية في إسبانيا، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في شرق وجنوب البلاد إلى 205 أشخاص.
ومن جهته، أجلت جميع المباريات التي كان من المقرر إقامتها في منطقة فالنسيا هذا الأسبوع بسبب الفيضانات، ويشمل القرار مباراة ريال مدريد وفالنسيا المقررة السبت وكذلك لقاء فياريال ضد رايو فايكانو.
وتأجلت مباريات السيدات والشباب وألعاب الصالات.
والأربعاء، قرر الاتحاد الإسباني تأجيل ست مباريات بكأس ملك إسبانيا، والتي تضم أندية من دوري الأضواء مثل فالنسيا وخيتافي وريال سوسيداد، بعد أن أوصت السلطات بعدم السفر في المنطقة بالحالات غير الضرورية.
وأضاف الاتحاد الإسباني: "بعيدا عن التأجيلات، أرادت كرة القدم الإسبانية إظهار تضامنها مع المتضررين، وخاصة مع ذوي القتلى في هذه الكارثة الطبيعية. ولهذا، فإن جميع المباريات التي أقيمت أمس في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الإسباني سبقتها دقائق صمت. وسوف يتكرر ذلك على مدار الأيام المقبلة".