سياسة تركية

أردوغان: نعيش أياما مخزية وعدم ردع المسمى نتنياهو يعني نهاية الإنسانية

أردوغان شدد على أن الإنسانية تعيش "أياما مخزية" في ظل العدوان على غزة- الأناضول
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن عدم ردع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعني "نهاية الإنسانية"، وذلك في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية في كل من قطاع غزة ولبنان.

وقال أردوغان في كلمة له خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الدولية التاسعة لحفظ وقراءة القرآن الكريم في العاصمة التركية أنقرة، إن "عدم وجود خطوات (دولية) رادعة لإيقاف عدو الإنسانية المسمى نتنياهو أو محاسبة شبكة المجازر هو نهاية الإنسانية".

وأضاف: "نعيش أياما مخزية للإنسانية حيث يُقتل 50 ألف شخص بريء بوحشية ويُقصف مليونا شخص مسجونين في قطعة صغيرة من الأرض"، في إشارة إلى العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وانتقد غياب دور فعال للعالم الإسلامي في وقف جرائم الاحتلال، قائلا "يؤسفني القول إنه لا يصدر رد فعل قوي من الدول الإسلامية بشأن غزة باستثناء بعض البلدان وعلينا ألا ننسى أن هذا التشتت سيدوّن في التاريخ"، حسب وكالة الأناضول.

وتابع الرئيس التركي بالقول: "لدينا مسؤوليات تجاه إخواننا الذين استشهدوا حرقا وهم أحياء بقنابل القتلة الصهاينة داخل الخيام" لدى نزوحهم في غزة.

وشدد على "أننا مدينون للأطفال الذين استشهدوا وبأيديهم سبحات وهم يحتضنون القرآن الكريم داخل أنقاض منازلهم المدمرة في غزة".

ولفت أردوغان إلى أن "الحكومة الإسرائيلية التي أعمتها أوهام الصهيونية، تتحكم بجميع الكيانات المنوطة بها حماية السلام وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والديمقراطية"، داعيا "كل من تنبض قلوبهم من أجل فلسطين ولبنان إلى مد يد العون للمظلومين".

ولليوم الـ390 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق السكان الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.