كشفت مصادر في مجموعة قنوات "أم بي سي" أن مدير الأخبار في المجموعة،
مساعد الثبيتي، جرى إقالته من القناة على خلفية التقرير المثير للجدل، والذي هاجم قادة
المقاومة واتهمهم بالإرهاب.
وأذاعت قناة "أم بي سي" تقريرًا أثار جدلًا كبيرًا بعنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين"، تناول أبرز قادة الحركات الإسلامية الذين استشهدوا منذ عام 2000، وأكد مساعد الثبيتي، المسؤول عن الأخبار في المجموعة، تحمله المسؤولية عن هذا التقرير.
وأثار تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" جدلًا واسعًا فور عرضه على شاشة قناة أم بي سي، ما دفع هيئة الإعلام والاتصالات في العراق إلى إلغاء رخصة عمل القناة في البلاد. وجاء ذلك بعد موجة من الغضب بسبب وصف قادة الحركات الإسلامية المسلحة بـ"الإرهابيين".
ووجّهت القناة اتهامات إلى رئيس المكتب السياسي، الشهيد يحيى السنوار، واصفة إياه بـ"جزار خانيونس" ومعتبرة إياه آخر من "تخلص العالم منه".
وجاء التقرير بعنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وقد شمل شخصيات بارزة أخرى، مثل قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، وآخرين.
من جهتها، عبّرت حركة
حماس في بيان عن استنكارها للتقرير، واصفة إياه بأنه "نتاج صحافة صفراء وطابور خامس." وطالبت الحركة "إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم اعتذار عن هذا المحتوى المسيء، الذي يضر بسمعة القائمين على القناة ولا يسيء إلى المقاومة وقادتها الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحرير فلسطين والأقصى".
ودعت حركة حماس إلى "تعديل النهج التحريري الذي يتماشى مع أجندة الاحتلال، وتوجيه الاهتمام إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم".