أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء السبت، أن
المنشآت النووية الإيرانية “لم تتأثر” بالضربات التي شنها
الاحتلال فجر السبت، والتي استهدفت مواقع عسكرية.
وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، رافايل غروسي، على منصة اكس: “أدعو إلى الحذر وضبط النفس في ما يتصل بأعمال يمكن أن تعرض أمن المواد النووية ومواد أخرى مشعة للخطر”.
وقال مركز الدفاعات الجوية في طهران، إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن "تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط".
وأضاف أنه "يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني هاجم مواقع عسكرية بمحافظات طهران وخوزستان وإيلام"، مضيفا أن "هجوم الكيان الصهيوني أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع".
ولم تهاجم طائرات الاحتلال البنية التحتية ولا المواقع النووية؛ استجابة للطلب الأمريكي.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن إسرائيل "لم تضرب المنشآت النووية أو حقول النفط في إيران".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن الهجوم على إيران لا يشمل منشآت نووية أو نفطية.
كما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن واشنطن تطلب من إيران عدم التصعيد.
وقال مسؤول إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى، ونطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مبينا أنه لو قررت إيران الرد، فسنكون مستعدين، وستكون هناك عواقب وخيمة.
وشدد: "إذا اختارت إيران الرد على إسرائيل مجددا، فنحن مستعدون تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى، وينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران.