نشرت قناة الجزيرة بنسختها الإنجليزية، تحقيقا صحفيا عن الدعم الدولي لا سيما البريطاني والأمريكي، للجيش الإسرائيلي، في حربه على
غزة ولبنان.
وكشف التحقيق كيف قدمت الدول الغربية مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل في حربها على غزة، على الرغم من اتهامات الإبادة الجماعية والدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
وكشف التحقيق الذي أجرته وكالة سند للرصد والتوثيق التابعة للجزيرة عن مدى التدخل الدولي.
وتحدث التحقيق عن التبعات الأخلاقية والمعنوية لدعم الدول الغربية لحروب إسرائيل.
وبدعم أمريكي وغربي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير حربها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.