سياسة عربية

كيف رد السنوار على تهديدات الاحتلال باغتياله عام 2021؟ (شاهد)

السنوار قال إن اغتياله هو أفضل هدية من الاحتلال- الأناضول
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار الذي يزعم الاحتلال قتله خلال اشتباك في رفح، وهو يرد على سؤال لصحفي حول التهديد باغتياله عام 2021.

وقال السنوار ردا على صحفي بشأن تهديدات وزير حرب الاحتلال بيني غانتس آنذاك: "أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هي أن يغتالني وأن أقضي إلى الله شهيدا".


وأضاف: "عمري 59 سنة وأفضل أن استشهد بـ F16 وبالصواريخ، على أن أموت بسبب كورونا أو جلطة أو حادث طريق، أفضل أن أقتل شهيدا".



وكانت قد أكدت إذاعة جيش الاحتلال أنه جرى قتل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون.

وقالت الإذاعة إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى قتلهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
 
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.

وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.


وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى وجود محتجزين في المبنى الذي قضى فيه الفلسطينيون الثلاثة.

ونشرت قوات الاحتلال صورا لجثة السنوار يظهر فيها ارتداؤه "جعبة" عسكرية مخصصة لحمل مخازن الرصاص وعتاد عسكري، إلى جانبه قطعة سلاح أتوماتيكية، ما يعني أنه اشتبك معهم هو ومن كانوا معه، قبل أن يقضوا شهداء.

وعلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع السنوار بالقول: