طب وصحة

اتفاق على "هدن إنسانية" لجولة التطعيم الثانية ضد شلل الأطفال بغزة

الفيروس عاد إلى غزة بسبب جرائم الاحتلال ضد النظام الصحي في القطاع- أونروا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الجولة الثانية، من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، ستبدأ في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وأشارت المنظمة في بيان، إلى أنه جرى الاتفاق على "هدن إنسانية"، بمناطق محددة في غزة، من أجل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد أنه جرى تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضمن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، رغم الواقع المأساوي للحياة اليومية.

وانتهت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، في أيلول/سبتمبر. والتي بدأت في مطلع الشهر ذاته.

وقال غيبريسوس، إنه جرى تطعيم أكثر من 560 ألف طفل دون سن العاشرة في غزة، معربا عن "امتنانه لجميع الطواقم الطبية التي نفذت هذه العملية المعقدة".


وأوضح أن هذه الحملة تمثل نجاحاً كبيراً وسط الواقع المأساوي للحياة اليومية في غزة، مؤكدا أنهم "شهدوا ما يمكن تحقيقه من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار في المناطق التي تم فيها التطعيم".

في 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى "ناصر" جنوبي قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الـ16 من الشهر ذاته، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيّدتها مباشرة وكالة الأونروا آنذاك.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.