أعلنت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي أن حركة المرور عبر مطار
بن غوريون الدولي في تل أبيب، تراجعت بنسبة 43 بالمئة، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وقالت سلطة المطارات في "إسرائيل"، إن "السبب في تدهور نشاط المطار، الحرب في قطاع غزة والصراع في الشمال مع حزب الله اللبناني".
وأضافت: "مطار بن غوريون الدولي استقبل 10.85 مليون مسافر دولي بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر الماضيين، بانخفاض من 19.01 مليون في الفترة المقابلة من 2023".
ويأتي تراجع حركة المرور عبر المطار، في وقت أوقفت فيه العديد من شركات الطيران مرارا وتكرارا خدماتها من وإلى "إسرائيل" خلال العام الجاري، بسبب التوترات المتصاعدة.
وبسبب الخدمات المحدودة التي تقدمها شركات الطيران الأجنبية، يسافر المزيد من الركاب حاليا على متن شركات الطيران الإسرائيلية بصدارة شركة "إلعال"، التي شهدت نموا في حركة المرور بنسبة تزيد على الـ 25 بالمئة.
بينما تشهد
حركة الطيران حاليا من وإلى "إسرائيل"، إحدى أسوأ فتراتها منذ الحرب على غزة، مع إلغاء عشرات شركات الطيران رحلاتها، بسبب تصاعد الصراع مع حزب الله على الحدود الشمالية لـ"إسرائيل".
ووفق الأرقام الرسمية حتى الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 2119 شخصا وأصابت 10019 منذ بداية القصف المتبادل مع حزب الله في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 1301 شهيد و3618 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت حربها على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.