استهدفت موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، فجر الاثنين، مناطق في
الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت عقب إنذارات بالإخلاء لجيش
الاحتلال.
وسبق
القصف إنذارات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بإخلاء أبنية في منطقتي الحدث وبرج البراجنة؛ بزعم وجود منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.
ودوت انفجارات عنيفة في الضاحية على مدى الساعات الماضية، إثر غارات مستمرة شنتها مقاتلات الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام
لبنانية؛ إن سبع غارات إسرائيلية استهدفت أبنية سكنية ومحطة وقود في منطقة "السانت تيريز" و"الميكانيك" في الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مدينة الخيام جنوبي لبنان، بعد قصف على منطقة القماطية في جبل لبنان؛ ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن خروج مستشفى السان تيريز ومستشفى الرسول الأعظم عن الخدمة، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، نقلا عن وزارة الصحة، أمس الأحد، بسقوط 23 شهيدا و93 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والشمال.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، غارات جديدة استهدف من خلالها الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أن الغارة الإسرائيلية الجديدة استهدفت منطقة تقع بين الليلكي والمريجة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، نفذ الاحتلال أمس عدة غارات متتالية على الضاحية الجنوبية، بلغ عددها نحو 25 غارة، ليتحول ليل الضاحية إلى نهار.
وشُكّل حزام ناري في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيطها، واشتعلت النيران في مواقع عدة على طريق المطار.