ارتكب
الاحتلال مجزرة بعد قصف مدرسة ابن رشد التي تؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
واستشهد 12 شهيدا وعشرات الجرحى في غارة على مسجد يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما سقط عدد من الشهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الشافعي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
واستهدف طائرات الاحتلال منازل في بيت لاهيا شمالي غزة.
وقد وصل نحو 30 شهيدا و150 جريحا إلى مستشفيات غزة منذ عصر السبت.
ورتفع عدد الشهداء إلى 10 جراء قصف الاحتلال منزلا في بئر النعجة غرب مخيم
جباليا شمالي قطاع غزة.
كما سقط شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الفالوجا شمالي قطاع غزة.
وشهدت مناطق عدة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة غارات دموية، أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة، السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و825 شهيدا و96 ألفا و910 جرحى منذ بدء الحرب قبل نحو عام.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا الإبادة الجماعية: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و66 مصابا، نتيجة ثلاث
مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، فقد خلفت حرب الإبادة على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة، لا سيما في الشمال، أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال عدوانها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.