سياسة عربية

البنتاغون: شاركنا في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. والبيت الأبيض يعلّق (شاهد)

لم يذكر البنتاغون تفاصيل أخرى عن التصدي - جيتي
 قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية أطلقتا نحو 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف صواريخ إيرانية كانت موجهة صوب دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين إنه لم يتم استخدام أي أصول عسكرية أمريكية أخرى لإسقاط الصواريخ التي أطلقت كلها من داخل إيران.

وحيدت القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا بعض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل.

وأفادت مصادر محلية سورية للأناضول، أن منظومات الدفاع الجوي بالقواعد الأمريكية المنتشرة في سوريا تدخلت لإسقاط الصواريخ الإيرانية.

وأضافت أن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف بمحافظة حمص السورية وفي قاعدة البرج 22 الواقعة على الحدود الأردنية السورية، أسقطت ما لا يقل عن 20 صاروخا إيرانيا.



من جانبه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان الثلاثاء إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان "غير فعال" وتم "صده".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "بناء على ما نعرفه في هذه المرحلة، يبدو أن هذا الهجوم صُدّ ولم يكن فعالا"، معتبرا الهجوم "تصعيدا كبيرا من جانب إيران".





وأعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عما لا يقل عن 200 صاروخ.



وأفادت بأن صفارات الإنذار دوّت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي بمدينة تل أبيب.

وفي إيران، أعلن الحرس الثوري، عبر بيان، أنه "تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة".



وأضاف أن هذا الهجوم يأتي "ردا على استشهاد الشهيد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد القائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان".

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.




فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.

كما يأتي القصف الإيراني انتقاما من "تصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة".