أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في مدينة
نابلس بالضفة
الغربية، أحدهما مطارد لدى الاحتلال وذلك بعد ساعات من اعتقاله.
وأوضحت الوزارة أنها تبلغت رسميا باستشهاد المطارد
عبد الحكيم شاهين من نابلس، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال اشتباك مع قوات الاحتلال
داخل البلدة القدمة فجر اليوم.
وأفادت مصادر عائلية باستشهاد المطارد عبد الحكيم
شاهين؛ متأثراً بإصابته في الصدر خلال اشتباك مع الاحتلال داخل البلدة القديمة فجر
اليوم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجرا، الأسير المحرر
والمطارد عبد الحكيم شاهين بعد إصابته في اشتباك مسلح في البلدة القديمة بمدينة
نابلس.
وجاء اعتقال الاحتلال للمطارد شاهين، بعد ساعات من
ملاحقته من قبل أجهزة أمن السلطة في نابلس ومحاولة اعتقاله واغتياله على خلفية
عمله المقاوم.
حماس تنعى وتدين
من جهتها نعت حركة
المقاومة الإسلامية
"حماس" الشهيد عبد الحكيم شاهين.
وقالت الحركة في بيان إن شاهين "الذي طاردته قوات الاحتلال واعتقلته بعد الاشتباك
معه وإصابته بجروح خطيرة ارتقى على إثرها، بعيد ملاحقته ومحاولة اعتقاله على يد أجهزة
أمن السلطة الفلسطينية في نابلس".
ونددت حماس بأجهزة السلطة الفلسطينية التي
قالت إن "استمرار ملاحقتها
للمقاومين ومصادرة أسلحتهم وكشف عبواتهم، وإطلاق النار عليهم ومحاولة اعتقالهم، هي
ممارسات مدانة ومستنكرة، وخارجة عن كل الأعراف والقيم الوطنية".
وأضاف البيان أن
"هذه الممارسات اللاوطنية تتعارض مع مهام الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا والدفاع
عن المواطنين في مواجهة إجرام الاحتلال الذي يسفك الدماء في
الضفة وغزة، لا سيّما في
ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة".
ودعت حماس قيادة
السلطة "لكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال في الضفة الغربية، ووقف تغولها
على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، فشعبنا الفلسطيني الذي يعاني
ويلات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، ويتطلع للحرية والاستقلال، في أمسّ الحاجة لسلطة
تحميه وتدعم خياره في المقاومة، لا سلطة تقمعه خدمة للاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وفي
سياق متصل، استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة
بمدينة نابلس، تزامنا مع اشتباكات مسلحة خاضها مقاومون مع جنود الاحتلال شرق
المدينة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب ضياء هاني
عبد الرحمن دويكات (25 عاما)، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال
في البطن والفخذ بمخيم بلاطة.
وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين بينهم الشاب
دويكات بجروح خطيرة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال
اقتحمت مخيم بلاطة بعدد كبير من الآليات العسكرية عبر شارع القدس وشارع روجيب، عقب
اكتشاف قوات خاصة من جيش الاحتلال داخل المخيم.
وأضافت المصادر أن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت بين
مقاومين وقوات الاحتلال في عدة مواقع داخل المخيم.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد ذكرت أن شابا أصيب
بالرصاص الحي بالفخذ خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة، وأن طواقمها تعمل على إنعاش قلبه ورئتيه ونقله إلى مستشفى رفيديا.
وأضافت الهلال الأحمر ورود بلاغ عن وجود إصابات داخل
منزل في حارة الحشاشين وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الموقع.
وجاء اقتحام مخيم بلاطة بعد ساعات قليلة من انسحاب
الاحتلال من مدينة نابلس، واعتقال ثلاثة مواطنين أحدهما المطارد عبد الحكيم شاهين
بعد إصابته بجروح بالغة الخطورة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقا.
وفي سياق متصل، اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة أربعة جنود الليلة الماضية، خلال اشتباكات مسلحة وقعت مع مقاومين فلسطينيين في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ومن بين الإصابات التي وقعت في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة خطيرة و3 إصابات متوسطة، وذلك برصاص المقاومين الفلسطينيين في مدينة نابلس.