سياسة عربية

مشاهد من انتشال جثمان حسن نصر الله.. لم يتعرض لإصابة مباشرة (شاهد)

نائب أمين عام حزب الله أكد أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة - الأناضول
كشفت تقارير أن المعاينة الأولية لجثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تظهر أنه لم يتعرض لأذى مباشر، مما يثير التساؤلات حول أسباب وفاته.

وبحسب مصادر لرويترز، تشير المعلومات غير الرسمية إلى أن وفاة نصر الله قد تكون ناتجة عن أثر الصدمة الهائلة نتيجة الغارات الجوية المتزايدة التي استهدفت لبنان، وليس بسبب إصابة جسدية مباشرة.



ونشرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لما قالت إنه انتشال جثمان نصر الله من مكان القصف الإسرائيلي.

وفيما لم يتم تأكيد أن الجثمان يعود لنصر الله، إلا أن الصور أظهرت أن الجثمان بحالة جيدة على ما يبدو.




وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي شنت غارات جوية متكررة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن وفاة نصر الله، كانت هناك تقارير تشير إلى أن الضغوط الناتجة عن هذه الهجمات قد أثرت بشكل كبير على حالته الصحية.

وتعتبر وفاة نصر الله نقطة تحول في مسار حزب الله، الذي كان يعتمد بشكل كبير على قيادته، سيكون من المهم متابعة كيفية استجابة الحزب داخليًا، خاصة في ظل التحديات المتزايدة.

ومن المحتمل أن تكون وفاة نصر الله دافعًا لحزب الله لزيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة، وقد تؤثر على توازن القوى في المنطقة، حيث ستحاول القوى الإقليمية والمحلية إعادة تقييم استراتيجياتها بناءً على الأحداث الجديدة.

وكان نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، قد أكد في أول ظهور له عقب اغتيال حسن نصر الله، أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة في مواجهة الاحتلال، وسينتخب أمينا عاما جديدا له قريبا، خلفا للراحل حسن نصر الله.

 ونعى قاسم في حديث متلفز، الاثنين، نصر الله وكذب رواية الاحتلال الإسرائيلي حول اجتماع لـ 20 من قيادات الحزب، مشيرا إلى أن من حضروا في المكان المستهدف، نصر الله ورئيس حرسه، والمسؤول الإيراني في الحرس الثوري، إلى جانب القيادي في الحزب علي كركي.

وقال نعيم: "رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعًا عن لبنان".