أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن حزب الليكود
اليميني بزعامة رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد
في البرلمان إذا أجريت انتخابات الآن.
وأظهر الاستطلاع، المنشور في صحيفة "معاريف"
اليسارية، فوز "الليكود" بنحو 24 مقعدا، مقابل 32 مقعدا في الوقت الحالي،
وهي أعلى نتيجة له في استطلاع لـ"معاريف" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وحصل حزب تحالف الوحدة الوطنية بقيادة الجنرال
السابق المنتمي لتيار الوسط بيني غانتس في الاستطلاع على 21 مقعدا.
ومع ذلك يظهر الاستطلاع أن الائتلاف اليميني
الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمتة دينيا
سيخسر أي انتخابات تعقد الآن، إذ قد يحصل على 53 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا،
مقابل 58 لكتلة
المعارضة الرئيسية.
وأفاد الاستطلاع بأن 41% من الإسرائيليين
يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين فضل 40% غانتس.
وإذا ما كان نتنياهو وزعيم المعارضة يائير
لابيد يتنافسان على منصب رئاسة الحكومة، فإن 47% من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب
لرئاسة الحكومة، فيما يرى 34% أن لابيد هو الأفضل.
ويتقدم نتنياهو على ليبرمان حيث
سيفضله 43% مقابل 32% لـ ليبرلمان.
حتى الفارق بين نفتالي بينيت ونتنياهو يتقلص
كثيرا الى 6% فقط، حيث يحصل بينيت على 43% مقابل 37% لنتنياهو.
وذكر الاستطلاع أن 56% من الإسرائيليين
يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الأسرى مقابل اتفاق على تقديم موعد الانتخابات.
ورغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين
نتنياهو وكثير من الوزراء، فضلا عن الاحتجاجات المتكررة للإسرائيليين للمطالبة بصفقة
لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، فقد صمدت الحكومة لمدة عامين تقريبا. ومن المقرر
إجراء انتخابات في عام 2026.
وتحتدم الخلافات بين نتنياهو ووزير الأمن
يوآف غالانت، وهو من حزبه، ووزيرين من اليمين المتطرف هما وزير الأمن القومي إيتمار
بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي حين ارتفعت شعبية حزب الليكود بشكل
مطرد، فإنه لم يحدث الأمر نفسه مع حزبي القوة اليهودية بقيادة بن غفير، والصهيونية الدينية
بقيادة سموتريتش، ما جعل الحزبين غير متحمسين لترك الحكومة.