حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، من أن
الاحتلال الإسرائيلي قد يبيد سكان قطاع
غزة عن بكرة أبيهم إذا استمرت الحرب بهذه الوتيرة.
وعلى صفحتها على إكس، قالت ألبانيز: "عند قراءة ما كتبه خبراء الصحة، بدأت أفكر في رعب أنه إذا لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي، فقد ينتهي الأمر بإبادة سكان غزة بالكامل تقريبًا خلال العامين المقبلين".
في وقت سابق، حذرت ألبانيز، من امتداد “العنف الإبادي الإسرائيلي” في غزة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت ألبانيز في بيان، “إن العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة، ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضافت أن “الفصل العنصري الإسرائيلي يستهدف غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع”.
وأشارت ألبانيز إلى أن “الإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل منذ فترة طويلة أتاح نزع الطابع الفلسطيني” عن الأراضي المحتلة، و”جعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية”.
وحثت المجتمع الدولي على “بذل كل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وفي نهاية المطاف، وضع حد لاستيطان الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل”.
واتهمت ألبانيز مرارا الاحتلال بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.