اقتصاد دولي

النفط يواصل الارتفاع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الإقليمية

التصعيد حمل مخاوف على تعطل الإمدادات الإقليمية للنفط- الأناضول التصعيد حمل مخاوف على تعطل الإمدادات الإقليمية للنفط- الأناضول
التصعيد حمل مخاوف على تعطل الإمدادات الإقليمية للنفط- الأناضول
تواصل ارتفاع أسعار النفط؛ بفعل المخاوف من تسبب التصعيد في تعطيل إمدادات النفط الإقليمية، خاصة بعد رد حزب الله على اغتيال القيادي في صفوفه فؤاد شكر، والغارات العنيفة للاحتلال على لبنان.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 79.39 دولارا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 36 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 75.19 دولارا للبرميل.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي، في مذكرة، إن التصعيد تضمن ارتفاع أسعار النفط الاثنين، حيث يبدو أن خام غرب تكساس الوسيط يمدد انتعاشه الأولي إلى 77.50 دولارا.


وارتفع الخامان بأكثر من 2 بالمئة يوم الجمعة، بعد أن أيد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بدء خفض أسعار الفائدة قريبا.

وقال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة: "احتمال تخفيف السياسة النقدية عزز المعنويات في سوق السلع الأساسية"، وأضافوا أنهم يتوقعون أن ينفذ مجلس الاحتياطي الاتحادي سلسلة تدريجية من تخفيضات أسعار الفائدة.

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أعلن  إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر، نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وكشف نصر الله عن أن الهدف الرئيسي للرد كان قاعدة غليلوت قرب تل أبيب، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.

كذلك، أعلن حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشنّ هجوم بعدد كبير من ‏الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر، ببيروت، في 30 تموز/ يوليو الماضي.

وفجر الأحد، شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة، على عشرات القرى والبلدات جنوبي لبنان، وذلك في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الطرفين، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.