أعلن روبرت ف.
كينيدي جونيور،
انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض الجمعة، وتأييده للمرشح الجمهوري دونالد
ترامب.
وقال كينيدي البالغ 70 عاما، في مؤتمر صحفي في ولاية أريزونا: “لم أعد أعتقد أن لدي طريقا واقعيا لتحقيق نصر انتخابي”.
كما دان كينيدي، ترشيح الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس من دون إجراء انتخابات تمهيدية، مشيرا إلى الكثير من التحفظات إزاء حزبه السابق قال إنها دفعته إلى “تقديم الدعم للرئيس ترامب”.
وعارض أغلب أعضاء عائلة كينيدي قرار دعمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت شقيقته، كيري الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان نشرته وسائل إعلام أمريكية؛ إن “قرار شقيقنا بوبي تأييد ترامب اليوم، هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا”.
وأضافت في البيان الذي وقعه أيضا أربعة أشقاء آخرين؛ “إنها نهاية حزينة لقصة حزينة”.
وجاء انسحاب كينيدي غداة خطاب حماسي ألقته هاريس في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح الحزب الديموقراطي لها للرئاسة، وبدأت الشوط الأخير الذي يستمر عشرة أسابيع حتى يوم الانتخابات.
والأربعاء، قالت نيكول شاناهان، المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كنيدي الابن؛ إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت شاناهان في مقابلة نشرت على الإنترنت الثلاثاء، أنها وكنيدي بصفتهما مستقلين، قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب، وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كاملا هاريس وتيم والز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكرت في المقابلة التي أجرتها مع شركة إمباكت ثيري الإعلامية في لوس أنجلوس: “أو ننسحب الآن وننضم إلى دونالد ترامب”.
وقال كنيدي في بيان: “كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي، لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة”.
وكينيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف. كينيدي، وأعلنت عائلته عدم مساندتها له في حملته الانتخابية.
وسعى كينيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيبسوس" هذا الشهر، حصول كينيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.