وعد الرئيس
الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد
ترامب بأكبر حملة
لترحيل
المهاجرين غير الشرعيين في تاريخ أمريكا.
وفي أول تجمع
انتخابي لترامب منذ إصابته في محاولة الاغتيال الفاشلة، خلال تجمع حاشد في 13 تموز/ يوليو في بنسلفانيا، تعهد ترامب بالمضي قدما في
سياسته المشددة تجاه المهاجرين، قائلا: "سنبدأ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير
النظاميين في التاريخ الأمريكي".
وأضاف ترامب أنه
ينتوي بناء "قبة حديدية" في الولايات المتحدة مماثلة لما يملكه الاحتلال
الإسرائيلي وأنه سيعيد السلام من خلال القوة، في حال فوزه في الانتخابات المقرر
إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أنه
سيحارب التضخم الذي يسحق الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة ويعمل جديا على
إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا.
من ناحية أخرى، رد ترامب
على خصومه الديمقراطيين، وأكد ثقته في الفوز في الانتخابات المقبلة التي اعتبرها
الأهم في تاريخ أمريكا، مشيرا إلى أنه سيستعيد البيت الأبيض ويحقق الفوز .
وقال إنه "في
أقل من 4 أشهر من الآن سنفوز بولاية ميتشيغان، وسنستعيد البيت الأبيض".
وتابع بأن "البلد
يسير على نحو خاطئ، نحن أمة فاشلة الآن، ستكون هذه الانتخابات الأكثر أهمية في
تاريخ بلدنا، لا يمكننا أن نسمح بالخطأ، لا يمكننا أن نسمح بالغش".
يذكر أن الرئيس
الأمريكي جو
بايدن أعلن الأحد، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية
بعد ضغوطات شديدة من الديمقراطيين، بسبب أدائه الهزيل في المناظرة الانتخابية أمام
منافسه دونالد ترامب.
وقال بايدن في
كلمة مقتضبة إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وتابع بأنه
"سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته"، وأضاف:
"أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي
كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وتعد هذه هي المرة
الأولى التي ينسحب فيها رئيس أمريكي من سباق إعادة الانتخاب منذ عقود، ما يستدعي
قرار الرئيس ليندون جونسون بعدم الترشح لولاية ثانية كاملة في عام 1968، على الرغم
من أن قرار بايدن جاء بعد أشهر من شروعه في الحملة الانتخابية على نحو مختلف من
إعلان جونسون عدم ترشحه.
ويعد ذلك أحدث
تطور صادم وسط أجواء سياسية مشحونة للغاية، تضمنت محاولة اغتيال ترامب.