اعتبرت مرشحة
حزب الخضر الأمريكي
جيل ستاين، التي ستخوض
الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، أنّ
محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد
ترامب أمس السبت هي "أحد أعراض نظام أمريكي مضطرب".
ووقعت محاولة الاغتيال عندما كانت ستاين التي تخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، تعقد مؤتمراً في ميلووكي قبل مؤتمر الجمهوريين الذي يعقد من 15 إلى 18 تموز/ يوليو الحالي، عندما أخبرها أحد مساعديها بما حدث في باتلر في بنسلفانيا، حيث كان دونالد ترامب يشارك في تجمّع انتخابي. وعلى الفور أدانت الحادثة وعبرت عن اشمئزازها.
وإلى جانب التعبير عن اشمئزازها من الهجوم على منافسها السياسي، أشارت الطبيبة إلى أن الأزمة التي تعصف بالولايات المتحدة هي أزمة بنيوية، بحسب تعبيرها.
وقالت ستاين إن ما حدث مع ترامب أحد أعراض نظام مضطرب للغاية حالياً، "أريد أن أقول إنّه نظام سياسي مضطرب داخل مجتمع مضطرب للغاية".
وأضافت: "إنّه أمر محزن ومأسوي للغاية. يمكن القول إنّه غيض من فيض، لأنّ لدينا مجتمعا مضطربا جداً. ومن المهم أن ندرك أنّ لا أحد بيننا في مأمن من عواقب ذلك".
وتابعت: "هذا ليس الوقت المناسب لتوجيه الاتهامات إلى ضحية العنف. لكنّه يمثّل إلى حدّ ما مشكلتنا كمجتمع. نحن حالياً معسكرات في حالة حرب، وعلينا أن نكون متفهّمين كبشر".
وفي ردها على سؤال: هل شعرت بالخوف من القيام بحملة انتخابية في هد الأجواء٬ قالت ستاين غالباً ما أُسأل عن سبب ترشّحي في مثل هذه البيئة الخطيرة للغاية، في حين أنّ هناك عداء كبيرا تجاه المرشّحين الذين "يقفون ويتحدّثون، سواء كان المرء داخل النظام أو خارجه"٬ وردت: "ما الذي يخيفني حقّاً؟ سوف يبيدنا تغيّر المناخ، ويمكن أن يحدث ذلك في رفة عين".
وتهتم المرشحة عن حزب الخضر بالمشاكل التي تتعلق بالإمدادات الغذائية، والتضخّم، والتفكّك البنيوي، وانهيار التماسك الاجتماعي، والحروب.
"وأكدت أن هذه المشاكل هي ما يشعرها بالخطر، "خصوصاً في ظل احتمال تحوّل الصراعات العديدة الدائرة حالياً إلى صراعات نووية. وقد يحدث ذلك في أوكرانيا".